يستعد فريق أتلتيكو مدريد لمواجهة برشلونة في الجولة المقبلة من الدوري الإسباني على أرضية ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، بأمل كسر نحس لازمه لأكثر من 18 عاماً أمام الفريق الكتالوني.
لم يتمكن أتلتيكو مدريد من تحقيق أي انتصار على برشلونة في معقله بمختلف المسابقات منذ أكثر من 18 عاماً. ورغم هذه المعاناة، يحمل الفريق المدريدي ذكرى إيجابية في الكامب نو عندما توج بلقب الدوري الإسباني بعد تعادل في العام 2014.
أتلتيكو مدريد يبحث عن أول انتصار منذ عام 2006
في المجمل، واجه أتلتيكو برشلونة خارج دياره في 17 مناسبة، ضمنها 12 مواجهة في الدوري الإسباني انتهت بـ4 تعادلات و8 هزائم. كما لعب مباراتين في كأس الملك دون أن يحقق الفوز، مع تسجيل تعادل واحد وخسارة أخرى. وفي دوري أبطال أوروبا، زار أتلتيكو برشلونة مرتين دون انتصار، حيث حقق تعادلاً وتلقى هزيمة، إضافة إلى مباراة واحدة في كأس السوبر الإسباني انتهت بالتعادل السلبي.
جميع زيارات أتلتيكو السابقة إلى برشلونة كانت على ملعب الكامب نو، باستثناء مواجهة الموسم الماضي التي أقيمت في مونتجويك وشهدت فوز أصحاب الأرض بهدف سجله البرتغالي جواو فيليكس.
المفارقة اللافتة تكمن في أن ملعب برشلونة شكل عائقاً كبيراً أمام أتلتيكو مدريد، حتى عندما لم يكن الخصم هو الفريق الكتالوني نفسه. ففي نهائي كأس الملك عام 2010، خسر أتلتيكو أمام إشبيلية بهدفين دون رد على أرضية الكامب نو.
يعود آخر انتصار لأتلتيكو مدريد على برشلونة في كتالونيا إلى فبراير 2006، عندما حقق الفوز الثاني على التوالي على البلوجرانا في عقر داره. منذ ذلك الحين، أصبح ملعب برشلونة أشبه بعقدة لا تنفك تطارد الروخيبلانكوس.
لكن أتلتيكو يدخل هذه المواجهة في توقيت مثالي، حيث يقدم الفريق أداءً مميزاً تحت قيادة دييجو سيميوني. على الجانب الآخر، يعاني برشلونة بقيادة الألماني هانز فليك من تراجع مستواه الهجومي بشكل ملحوظ، ما قد يمنح أتلتيكو فرصة كسر سلسلة النتائج السلبية على الأراضي الكتالونية.