تم استبعاد ماركوس راشفورد من تشكيلتي مانشستر يونايتد في المباراتين الأخيرتين عقب تأكيده لرغبته في مغادرة أولد ترافورد، حيث تشير التقارير إلى أن ثلاثة أندية سعودية أبدت اهتمامها الكبير بنجم إنجلترا.
وفقًا لتقارير صحفية، فإن أندية الاتحاد والأهلي والقادسية تسعى لضم راشفورد بعدما منح مانشستر يونايتد الضوء الأخضر لرحيله. ويتوقع أن يكون راشفورد محور الحديث في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خاصة بعد إعلانه عن رغبته في خوض “تحدٍ جديد” وخطوة جديدة بعيدًا عن أولد ترافورد.
القرار باستبعاده من قائمة الفريق جاء بعد تركه خارج تشكيلة مواجهة مانشستر سيتي التي انتهت بفوز يونايتد 2-1، وأيضًا تخلفه عن السفر مع الفريق إلى لندن للمباراة التي شهدت خسارتهم أمام توتنهام 4-3 في كأس كاراباو. هذه المؤشرات جعلت مستقبله مع النادي يبدو أكثر غموضًا.
صحيفة تلجراف كانت أول من كشف عن اهتمام الأندية السعودية بمهاجم مانشستر يونايتد، وأعقب ذلك تقرير من “توك سبورت” يحدد أسماء الأندية الثلاثة المهتمة بضمه. نادي الأهلي يظهر باعتباره الأكثر جدية في سعيه للتعاقد معه، حيث يضم بين صفوفه أسماء لامعة كمهاجم ليفربول السابق روبرتو فيرمينو ومهاجم برينتفورد السابق إيفان توني. أما الاتحاد والقادسية فقد أبديا اهتمامهما براشفورد في فترات سابقة وما زالا يراقبان وضعه بدقة.
إذا قرر الأهلي التقدم بعرض رسمي لضم اللاعب، فإن النادي سيحتاج إلى الاستغناء عن أحد نجومه الأجانب بسبب قوانين الدوري السعودي للمحترفين. تشير التقارير إلى احتمال بيعه لقائده فيرمينو في شهر يناير لتسهيل الصفقة.
ومن المتوقع أن يقود مايكل إيمينالو، المدير الرياضي السابق لتشيلسي والرئيس الحالي للدوري السعودي الممتاز، المفاوضات نيابة عن الأندية السعودية المهتمة باللاعب. ورغم أن راشفورد يميل للانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى، إلا أن عرضًا ماليًا ضخمًا قد يدفعه لإعادة النظر في وجهته.
حالياً يحصل راشفورد على راتب أسبوعي قدره 325 ألف جنيه إسترليني، مما يجعل عدداً قليلاً من الأندية قادرة على تغطية راتبه المرتفع. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبلغ رسوم انتقاله نحو 40 مليون جنيه إسترليني. لذلك، يُرجح أن يتم الاتفاق على إعارة مبدئية مع وجود التزام بالشراء الصيف القادم لتحقيق التوازن بين جميع الأطراف.
راشفورد أوضح بداية الأسبوع رغبته في التغيير قائلاً: “على المستوى الشخصي، أشعر أنني جاهز لتحدٍ جديد وخطوات مختلفة. عندما أغادر مانشستر يونايتد لن أترك أي مشاعر سلبية، فهذا جزء من شخصيتي”.