دعا اللاعب الشاب ريكو لويس زملاءه في فريق مانشستر سيتي إلى التماسك والتكاتف عقب الهزيمة السادسة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أمام أستون فيلا.
وتعرض مانشستر سيتي للخسارة أمام أستون فيلا بنتيجة 2-1، لتكون هذه الهزيمة ضمن سلسلة من النتائج السلبية التي شهدت خسارتهم في تسع مباريات من آخر 12 مواجهة بجميع البطولات. خلال المباراة، استقبل الفريق هدفين عن طريق جون دوران ومورجان روجرز، بينما لم يكن هدف فيل فودين المتأخر كافيًا لتعديل النتيجة أو تحسين الأداء المخيب.
مانشستر سيتي، حامل اللقب، تعرض هذا الموسم لعدد من الهزائم يصل إلى ضعف ما تلقاه خلال الموسم السابق بأكمله، مما يجعل الوضع الحالي مقلقًا بالنسبة للفريق الطامح لتحقيق لقبه الرابع على التوالي.
ريكيو لويس، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، أقر بأن الفريق يمر بلحظات عصيبة، مشيرًا إلى أن اللاعبين الكبار داخل الفريق يمتلكون القدرة على القيادة الطبيعية، ولكن التأثير الحقيقي يجب أن يحدث داخل الملعب وليس فقط من خلال النقاش داخل غرف تبديل الملابس. واعتبر أن العمل الجماعي هو المفتاح للخروج من هذا المأزق.
وفي ظل استمرار معاناة الدفاع، أشار إلى الأوقات السلبية التي يعيشها الفريق، حيث تمكن مانشستر سيتي فقط من الحفاظ على شباكه نظيفة في مباراة واحدة فقط من آخر 10 مواجهات بجميع البطولات. ومع استقباله هدفين إضافيين في هذه المباراة، ارتفعت حصيلة الأهداف المسجلة ضدهم هذا الموسم إلى 25 هدفًا، وهو عدد بات قريبًا من إجمالي أهداف الموسم السابق.
وأكد لويس أن طبيعة المنافسة في كرة القدم تشمل استقبال الأهداف، لكن بالنسبة لفريق اعتاد على معايير عالية مثل مانشستر سيتي، فإن أي تراجع قابل للإحساس بحدة أكبر. وأوضح أن الأمور كانت مختلفة بداية الموسم، حيث كان الفريق قادرًا على التعافي سريعًا بعد استقبال الأهداف، وهو أمر بات أقل وضوحًا الآن بسبب عوامل مختلفة مثل الثقة والإرهاق.
وختم لويس بتأكيد الحاجة الملحة إلى استعادة هوية الفريق المعتادة والتركيز على تحسين الأداء للعودة إلى مستواهم المعهود.