نجم مانشستر يونايتد السابق ينصح أندريه أونانا بالرحيل لإيقاف مسيرته الكارثية

نجم مانشستر يونايتد السابق ينصح أندريه أونانا بالرحيل لإيقاف مسيرته الكارثية

أصبح مستقبل أندريه أونانا مع مانشستر يونايتد موضع تساؤل بعد الأداء المتواضع الذي قدّمه منذ انضمامه للفريق صيف 2023 قادماً من إنتر ميلان. هذا الرأي يأتي من ماسيمو تايبي، الحارس الإيطالي السابق لفريق أولد ترافورد، والذي لا يزال اسمه محفوراً في ذاكرة جماهير النادي بسبب الخطأ الشهير في عام 1999 أمام ساوثهامبتون.

أونانا، حارس المرمى الكاميروني البالغ من العمر 28 عاماً، واجه سلسلة من الانتقادات الشديدة بسبب أخطائه المتكررة داخل الملعب، والتي بلغت ذروتها في مباراة يوم الملاكمة ضد ولفرهامبتون، حيث تلقى هدفاً من ركلة ركنية مباشرة نفذها ماتيوس كونيا.

ماسيمو تايبي يرى أن أونانا قد يحتاج إلى التفكير بجدية في مستقبله مع النادي إذا لم يتمكن من تصحيح مساره الحالي. وأوضح قائلاً إن أونانا يعتبر من بين أفضل حراس المرمى في أوروبا، لكن أداءه في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يكن على مستوى التطلعات.

وأضاف أن الحل قد يكون بالابتعاد عن دائرة الانتقادات اللاذعة، وإعادة تقييم الذات، والبحث عن بداية جديدة. وأشار إلى أنه في حال لم يتحسن وضعه بحلول الصيف، فقد تكون المغادرة هي الخيار الأمثل لتجديد مسيرته المهنية.

تايبي شبّه الحالة بوضع علاقة زوجية بدأت بالتصدع، وأكد أن الانفصال ليس بالضرورة دليلاً على الفشل بل قد يكون خطوة نحو الأفضل لكلا الطرفين. وبرأيه، أونانا يمتلك إمكانيات فنية كبيرة، لكنه، حتى الآن، لم يتكيف مع الطبيعة البدنية والتكتيكية القاسية للدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشار تايبي إلى أن أونانا قد يتألق بشكل أفضل في دوريات مثل إيطاليا أو فرنسا، حيث يمكنه استغلال قدراته في لعب الكرة من الخلف وهي ميزة يتقنها بشدة. وتابع قائلاً إنه لو كان مكان الحارس الكاميروني، لما غادر إنتر ميلان الذي وفر له بيئة مناسبة للتألق والاستمرارية.

وأكد أن رحيله عن إنتر ميلان كان قراراً محفوفاً بالمخاطر، حيث اعتقد أونانا أنه سيتأقلم بسهولة مع الأجواء الإنجليزية، لكن الأمور لم تسر كما كان يتوقع. ومع ذلك، شدد تايبي على أن أونانا لا يزال أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا من الناحية الفنية.

في الختام، ومع اقتراب مواجهة مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل، يبدو أن الوقت بدأ ينفد أمام أونانا لإثبات جدارته أمام الجماهير والإدارة. هل يستطيع قلب الأمور لصالحه؟ أم أن مغادرة أولد ترافورد ستصبح صفحة جديدة ومطلوبة لمسيرته الكروية؟ الأيام فقط ستكشف الإجابة.

مقالات ذات صلة