ميلان يواجه تحديًا في إفساح المجال لكايل ووكر ضمن تشكيلته الحالية، حيث يفضل عدم استبعاد اللاعبين الذين قد يكون لهم أدوار مهمة في المستقبل. الخيار الأمثل أمام النادي هو بيع أحد اللاعبين، مع تفضيل تحقيق مكاسب مالية سواء على الفور أو خلال المستقبل القريب، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت.
الروسونيري يعتقدون أن هناك اهتمامًا متزايدًا من أندية أخرى بلاعبهم نوح أوكافور، وذلك بسبب إمكانياته الكبيرة، خاصة بعد تعثر صفقة انتقاله إلى آر بي لايبزيج في آخر لحظة. وفي الوقت نفسه، يبدو ميلان منفتحًا على بيع إيمرسون رويال، على الرغم من انضمامه للنادي منذ ستة أشهر فقط.
إيمرسون، رغم كونه لاعبًا أساسيًا طوال الوقت، من المتوقع أن يفقد مركزه لصالح ووكر. الأخير تم التعاقد معه مقابل 15 مليون يورو وأثبت تألقه مقارنةً بديفيد كالابريا. يُقال إن أندية تركية مثل جالطة سراي وفنربخشة قد أظهرت اهتمامها، خصوصًا مع اقتراب قائدهم الحالي من مغادرة الفريق بحلول نهاية الموسم. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة لن تؤثر على متطلبات التسجيل في القائمة بفضل مكانة القائد كلاعب محلي.
من جهة أخرى، يرى ميلان أن بإمكانهم التأقلم بسهولة بدون إيمرسون، إذ يمتلكون بدائل مثل أليكس خيمينيز، فيليبو تيراكانو، وأليساندرو فلورينزي. النادي مستعد لإطلاق سراحه مقابل سعر قريب مما دفعوه لتوتنهام عند التعاقد معه. لكن حتى الآن، المقترحات المقدمة تتضمن صيغة الإعارة فقط.
النظرة العامة تشير إلى حالة من التخبط داخل ميلان. اتخاذ قرار بالتخلص من اثنين من التعاقدات الصيفية الرئيسية بهذه السرعة يكشف عن نقص في التخطيط الواضح على المستوى الإداري. ورغم أن ضم كايل ووكر كظهير خيار أكثر فاعلية مقارنة باستخدامه كلاعب قلب دفاع بديل لفيكايو توموري، إلا أن التردد في تنفيذ هذه الخطة يبدو مرتبطًا بأصوات معارضة من داخل النادي أو ربما من يوفنتوس. ومع أداء إيمرسون الأقل من المتوقع، يبدو من الصعب العثور على فريق مستعد لدفع مبلغ كبير لضمه.