مانشستر يونايتد يهزم إيبسويتش تاون علي ملعبه بثلاثية مقابل هدفين

مانشستر يونايتد يهزم إيبسويتش تاون علي ملعبه بثلاثية مقابل هدفين

يستعد مانشستر يونايتد لاستضافة إبسويتش تاون على ملعب أولد ترافورد في مواجهة يأمل فيها “الشياطين الحمر” وضع حد لسلسلة النتائج السلبية على أرضهم. في المقابل، يدخل الفريق الضيف اللقاء تحت وطأة صراع الهبوط بعد هزيمة ثقيلة أمام توتنهام هوتسبير في الجولة الماضية. مانشستر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات، بينما يأمل إبسويتش أن يحقق مفاجأة تضخ الحياة في آماله بالبقاء. اللقاء سيشكل اختبارًا مهمًا للمدرب روبين أموريم، فهل يتمكن من قيادة فريقه نحو الانتصار؟ أم سيواصل إبسويتش معاناته في قاع الترتيب؟

في مباراته الأخيرة، قدم مانشستر يونايتد أداءً غير مقنع أمام إيفرتون، إذ تأخر بهدفين قبل أن يعود لتحقيق التعادل بفضل هدف مذهل من ركلة حرة نفذها برونو فيرنانديز وهدف آخر عبر مانويل أوجارتي. ورغم عودته، أثار اللقاء جدلًا تحكيميًا عندما ألغى الحكم ركلة جزاء لإيفرتون بعد العودة لتقنية الفيديو، مما أثار استياء جماهير الفريق الخصم.

يحتل مانشستر يونايتد حاليًا مركزًا متأخرًا في ترتيب الدوري بفارق 12 نقطة عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ما يضع موسمه على المحك ما لم ينجح الفريق في تحقيق إحدى البطولات مثل كأس الاتحاد الإنجليزي أو الدوري الأوروبي. يعاني النادي خاصة على المستوى الهجومي، حيث لم يسجل مهاجماه راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي أي هدف منذ بداية عام 2025. كما أن الفريق لم يسجل في عشر مباريات بالدوري هذا الموسم، وهو رقم قد يمثل سابقة تاريخية إذا استمر الحال على ما هو عليه.

مشاكل يونايتد لا تقف هنا، فالفريق يعاني من بطء واضح في الدخول بالمباريات، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في الشوط الأول خلال آخر 11 مباراة بالدوري. يضاف إلى ذلك سجله الضعيف تحت قيادة أموريم على ملعبه، إذ خسر خمس مباريات من أصل سبع في الدوري.

ومع ذلك، يحمل تاريخ المواجهات بين الفريقين بعض التفاؤل ليونايتد، حيث لم يخسر أمام إبسويتش في آخر ثماني مواجهات، وكان آخر لقاء بينهما في 2015 ضمن كأس الرابطة، بينما جمعهم آخر لقاء في الدوري عام 2001. كما يشهد سجل يونايتد أكبر فوز في تاريخه بالبريميرليغ ضد إبسويتش لعام 1995 بنتيجة 9-0.

أما بالنسبة لإبسويتش تاون، فتزداد الضغوط عليه مع احتلاله مؤخرة الترتيب بعد خسارته الكبيرة أمام توتنهام 4-1. الأزمة تفاقمت بفوز منافسيه المباشرين وولفرهامبتون وبورنموث، حيث أصبح الفارق بينه وبين منطقة الأمان خمس نقاط. يعد إبسويتش الفريق الوحيد هذا الموسم الذي لم يحقق أي انتصار في آخر ست مباريات، مكتفيًا بنقطة واحدة من تعادل مع أستون فيلا رغم اللعب بعشرة لاعبين لمدة طويلة.

الغريب أن أداء إبسويتش أفضل خارج أرضه مقارنة بمبارياته على ملعبه، إذ جمع عشر نقاط كضيف مقابل سبع نقاط فقط في المباريات المنزلية، مما يمنحه أملًا إضافيًا عند مواجهة يونايتد.

على صعيد الإصابات، يعاني كلا الفريقين من غيابات مؤثرة. مانشستر يفتقد كلًا من أليخاندرو غارناتشو وليساندرو مارتينيز حتى نهاية الموسم إلى جانب إصابات ماسون ماونت وكوبي ماينو ولوك شو، مع استمرار غياب عماد ديالو. لكن ذلك قد يتيح فرصة الشاب تشيدو أوب للمشاركة. أما إبسويتش، فهو بدون كالفين فيليبس وويس بيرنز حتى نهاية الموسم، بينما يحمل كونور تشابلين بعض الآمال بعودته بعد إصابة طفيفة.

التشكيلة المتوقعة للمباراة:

مانشستر يونايتد: أونانا؛ يورو، دي ليخت، ماجواير؛ دالوت، كاسيميرو، أوجارتي، دورجو؛ زيركزي، أوب، فيرنانديز
إبسويتش تاون: بالمر؛ توانزيبي، أوشيا، جريفز، ديفيس؛ مورسي، كاجوست؛ فيل

مقالات ذات صلة