اشتدت أزمة تراجع أداء مانشستر سيتي بعد هزيمته بنتيجة 2-1 أمام أستون فيلا ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
في مباراة أقيمت على ملعب فيلا بارك، أحرز كل من جون دوران ومورجان روجرز هدفي أستون فيلا، موجهين ضربة جديدة لآمال حامل اللقب أربع مرات، الذي بات يعاني من خسارته التاسعة في آخر 12 مباراة خاضها، ضمن سلسلة لم يحقق خلالها فريق بيب جوارديولا سوى انتصار وحيد.
وسجل فيل فودين هدف مانشستر سيتي الوحيد في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتغيير مسار المباراة.
بهذه الخسارة، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز السادس في جدول الترتيب بفارق تسع نقاط عن المتصدر ليفربول، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السيتي لعب مباراتين أكثر.
من جانب آخر، واصل أستون فيلا أداءه المميز بصعوده إلى المركز الخامس. لكن الأنظار ظلت مسلطة على التراجع الكبير والمثير للقلق لمانشستر سيتي، الذي يبدو بعيداً عن استعادة توازنه.
وكان جوارديولا قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأنه لم ينجح في تحسين أداء فريقه، وقد جاءت الهزيمة الجديدة لتعمق الأزمة، حيث لم يتمكن فريق السيتي من تحقيق الفوز في آخر ثماني مباريات خارج أرضه بجميع المسابقات.
ومع تلاشي فرص الدفاع عن اللقب، يواجه الفريق أيضاً خطراً وشيكاً بفقدان موقعه بين فرق المقدمة التي تتأهل لدوري أبطال أوروبا.
الهزيمة الأخيرة تُعَدّ السادسة في الدوري هذا الموسم، وهو أسوأ سجل للفريق منذ موسم 2020-21.
في تفاصيل المباراة، سيطر أستون فيلا بشكل كبير، حيث افتتح جون دوران التسجيل في الدقيقة 16 بعد تمريرة متقنة من مورجان روجرز. وعلى الرغم من إلغاء هدف آخر لفريق فيلا بداعي التسلل وتسجيل رودجرز تسديدة اصطدمت بالقائم، عاد الفريق ليضيف هدفاً ثانياً عن طريق روجرز في الدقيقة 65.
أما مانشستر سيتي، فتقلصت فرصه خلال اللقاء وسط هيمنة أصحاب الأرض، قبل أن يمنح فودين بعض الأمل بإحرازه هدفاً متأخراً في الدقيقة الثالثة من الوقت المضاف. لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الهزيمة.