في الأيام الأخيرة، سادت أجواء من التوتر بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم وإدارة برشلونة بسبب قضية تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور. وبعد جدل طويل، يبدو أن الأزمة قد انتهت، لكن التقارير التي ظهرت لاحقًا كشفت عن سيناريو مثير للاهتمام كان من الممكن أن يتحقق في حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق.
وفقًا لما ذكره موقع ElDesmarque، كان عدد من نجوم نادي برشلونة يفكرون بشكل جدي في الانسحاب من المنتخب الإسباني إذا لم تُحل مشكلة تسجيل أولمو وباو. الأسماء التي وردت في التقارير شملت لاعبين بارزين مثل جافي وبيدري، إضافة إلى باو كوبارسي، ومارك كاسادو، ولامين يامال، وفيرمين لوبيز. وقد قيل إن هؤلاء اللاعبين خططوا للتظاهر بإصابات طفيفة أو مشاكل جسدية كذريعة لتجنب المشاركة مع المنتخب.
هذا الموقف يعكس تضامن نجوم الفريق مع زملائهم في النادي، حيث أرادوا التعبير عن استيائهم ودعمهم لأولمو وباو، اللذين لم يكونا قادرين على اللعب دوليًا في حال استمر الوضع دون حل.
لحسن الحظ، تمكن الطرفان من تجاوز الخلاف وتفادي وقوع أزمة أكبر. ورغم انتهاء القصة، إلا أن التفكير في ما كان سيحدث لو تطورت الأمور بشكل مختلف يضيف بعدًا دراميًا مثيرًا يمكن أن يفتح الباب أمام نقاشات حول العلاقة بين الأندية والمنتخبات الوطنية، ومدى تأثير سياسات التسجيل على اللاعبين ومستقبلهم المهني.