أشعل نادي فنربخشة التركي موجة جديدة من التصعيد القانوني ضد غريمه التقليدي غلطة سراي، وذلك على خلفية الأزمة التي تفجرت إثر التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، والتي أثارت الكثير من الجدل داخل أروقة الكرة التركية.
القصة برمتها بدأت بعد التعادل السلبي بين الفريقين في الجولة الـ25 من الدوري التركي، وهو لقاء جمعهما يوم الإثنين الماضي. وقد فجّر مورينيو العاصفة بتصريحاته عقب المباراة، حيث وصف تصرفات دكة بدلاء غلطة سراي بأنها “كانت تقفز مثل القردة”، وهو تصريح أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط الرياضية.
على إثر ذلك، لم يتأخر الاتحاد التركي لكرة القدم في الرد؛ إذ أصدر قراراً بمعاقبة مورينيو بالإيقاف لأربع مباريات، إضافة إلى فرض غرامة مالية عليه.
غير أن نادي فنربخشة اختار الاصطفاف إلى جانب مدربه البرتغالي وأكد دعمه الكامل له. وفي خطوة تصعيدية، أعلن النادي في بيان رسمي أن مورينيو سيلاحق غلطة سراي قانونيًا، مقدمًا شكوى قضائية بتهمة الإساءة إلى حقوقه الشخصية والمطالبة بتعويض مالي.
وذكر البيان أن الدعوى القانونية تطالب بتعويض رمزي يبلغ 1.907 مليون ليرة تركية، ما يعادل نحو 41 ألف جنيه إسترليني. هذا الرقم لم يُحدد بالصدفة، بل له رمزية ترتبط بتاريخ تأسيس نادي فنربخشة عام 1907.
يبدو أن هذا النزاع قد دخل مرحلة جديدة من التصعيد القانوني والإعلامي، مما يفتح الباب أمام مزيد من التوترات بين العملاقين التركيَّين في الفترة المقبلة.