ريان بابل، اللاعب السابق لنادي ليفربول، أبدى رأيه حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، الذي يقف على أعتاب نهاية عقده مع فريق الريدز مع انتهاء الموسم الحالي. هذا الواقع يضع صلاح في وضع يتيح له التفاوض بحرية مع أي نادٍ آخر بدءًا من شهر يناير المقبل، نظرًا لاقتراب عقده من نهايته مع بقاء ستة أشهر فقط، وسط غياب أي أخبار عن تجديد رسمي من جانب النادي حتى هذه اللحظة.
وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا أثليتك البريطانية، فإن إدارة ليفربول قد قدمت عرضًا جديدًا لصلاح خلال الأيام الماضية، لكن المفاوضات لم تصل إلى نقطة اتفاق واضحة حتى الآن. هذا الأمر جعل النقاشات حول مستقبل اللاعب تتصاعد، لا سيما مع موقف يعكس البطء النسبي في حسم هذا الملف الحساس بالنسبة للجمهور وللنادي.
في تصريحات أدلى بها ونقلتها صحيفة ليفربول إيكو البريطانية، أوضح بابل أن إدارة النادي ربما تنظر إلى الأمر من ناحيتين: الأولى ترتبط بتقييم الأداء المستقبلي لصلاح ومدى قدرته على الاستمرار في تقديم مستوى عالٍ لفترة طويلة، والثانية تتعلق بالأبعاد التجارية التي ينطوي عليها التجديد مع لاعب بقيمة وشعبية صلاح.
أردف بابل معلقًا على الوضع قائلًا إنه يمكن فقط تخمين ما يدور خلف الستار في مثل هذه المفاوضات. لكنه أشار إلى أن المشجعين بلا شك يرغبون في رؤية صلاح مستمرًا مع الفريق لأطول فترة ممكنة، معبرًا عن استغرابه من عدم التوصل إلى اتفاق حتى هذه اللحظة، على الرغم من أهمية اللاعب.
أشار أيضًا بابل في حديثه إلى أن المدرب يورجن كلوب ربما يواجه أحيانًا تحديات في التوافق الكامل مع ملاك النادي بشأن قرارات معينة، ما يعني أن الأمور المتعلقة بتأخر العروض قد تكون مرتبطة بالإدارة أكثر من كونها مشكلة مباشرة بين كلوب وصلاح.
وفي ختام حديثه، أكد بابل على قناعته بأن المدرب يورجن كلوب حريص على استمرار محمد صلاح مع الفريق، لكنه لمح إلى أن إدارة النادي قد تكون هي الطرف الأحق باللوم في حالة وجود عراقيل، مشيرًا بذلك إلى المسؤولية الواقعة على عاتق مالكي النادي لضمان الاحتفاظ بنجم الفريق.